أساطير حول المكملات الغذائية
قد يكون عالم المكملات الغذائية محيرًا. هل سبق لك أن دخلت متجرًا أو موقعًا إلكترونيًا للبحث عن شيء ما، وشعرت بالإحباط والحيرة أكثر من ذي قبل؟ لست وحدك! قد يقودك الإنترنت إلى دوامة من البحث المتواصل عن المعلومات، ومع كثرة المعلومات المتضاربة، يصعب التمييز بين الخرافة والواقع. دعونا نلقي نظرة على بعض الأسئلة الشائعة والخرافات لنكتشف الحقيقة من الخيال.
الأسطورة 1 - إذا تناولت طعامًا صحيًا، فلن أحتاج إلى استخدام أي مكملات غذائية
الحقيقة: لو كان هذا صحيحًا تمامًا! فحتى الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متكاملًا ومتوازنًا ومغذيًا يوميًا، قد يعانون من نقص في العناصر الغذائية (مثل فيتامين د). ويعاني غالبية سكان كندا من نقص في العناصر الغذائية، ولا يحصلون على الكميات اليومية الموصى بها من العناصر الغذائية الأساسية كالفيتامينات والمعادن. وهناك أسباب عديدة لذلك، منها الظروف الصحية، وصعوبات الامتصاص، وخيارات الطعام، وتغير الممارسات الزراعية التي تؤثر على جودة التربة وتوافر العناصر الغذائية.
الأسطورة 2 - جميع المكملات الغذائية متساوية
الحقيقة: هناك تباين كبير بين المكملات الغذائية ومصنّعيها. لذا، ليست جميع المكملات الغذائية متساوية! قد تختلف المنتجات اختلافًا كبيرًا بناءً على عوامل مثل مصادر المواد الخام/المكونات، وممارسات المعالجة، والتغليف، وضمان الجودة والاختبار. هناك نسبة عالية من الغش في المنتجات التي تحتوي على مواد غير معلنة وغير موجودة على الملصق. 1،2 لذا، تذكر دائمًا ما تفعله شركة المكملات الغذائية طوال رحلة المنتج، بدءًا من مصدره كمكون خام، مرورًا بالنقل والمعالجة والتغليف، وصولًا إلى وصوله إلى سلة التسوق كمنتج نهائي. يجب أن تكون الجودة والنقاء والاختبار من أهم أولويات أي منتج عالي الجودة لتلبية معايير الصناعة وتجاوزها. اطلع على وعد Jamieson's 360 Pure لمزيد من المعلومات حول ضمان الجودة والاختبار.
الأسطورة 3 - إذا كان المكمل الغذائي أكثر تكلفة، فهذا يعني أنه أفضل
الحقيقة: سعر المكمل الغذائي لا يعكس جودته. غالبًا ما يربط الناس بين ارتفاع سعر المنتج والجودة، لكن الحقيقة هي أن المكملات الغذائية تتجاوز مجرد سعرها، فجودة العلامة التجارية وأخلاقياتها أهم من تكلفتها. ابحث عن المنتجات التي تضمن التزامها بإرشادات الصناعة والحكومة، وتخضع لاختبارات صارمة للجودة والنقاء، وتفي بمعايير اختبارات الجهات الخارجية أو تلتزم بها. الجودة أهم من السعر عندما يتعلق الأمر بالمكملات الغذائية.
الأسطورة رقم 4 - كلما تناولت المزيد من المكملات الغذائية، أصبحت أكثر صحة
الحقيقة: ليس بالضرورة أن يكون التناول المفرط أفضل. فتناول المكملات الغذائية كبديل عن التغذية السليمة واتباع نمط حياة صحي والعناية الذاتية السليمة لن يُضاهي تخصيص الوقت الكافي للعناية بنفسك. مع أن المكملات الغذائية قد تكون مفيدة وضرورية جدًا لصحتك، إلا أنها تهدف إلى توفير دعم إضافي للجسم ، ولكنها لا تُغني عن الاحتياجات الأساسية لصحتك، وهي: الأطعمة المغذية، والنشاط البدني، والنوم الكافي، والصحة النفسية والعاطفية.
الأسطورة رقم 5 - يحتاج الجميع إلى نفس الكمية من الفيتامينات (حسب الفئة العمرية)
الحقيقة: أجسامنا فريدة من نوعها، ورغم أن لكلٍّ منا احتياجات أساسية (العناصر الغذائية الكبرى والصغرى)، إلا أن لكل فرد احتياجات خاصة به، وظروفه الصحية/أهدافه، واختلافاته البيولوجية وعمره. إن اتباع نهج واحد يناسب الجميع لا يناسب خصوصيات كلٍّ منا!
لذا فإن النقاط الرئيسية المستفادة هنا هي:
- يحتاج معظم الأشخاص إلى تناول مكملات غذائية قليلة على الأقل يوميًا لتعويض الخسائر أو النقص
- لا يتم إنشاء جميع المكملات الغذائية على قدم المساواة ويجب أن يكون التركيز على البحث عن الجودة والاختبار ونقاء المنتج ومكوناته
- الإفراط في تناول المكملات الغذائية لن يجعلك أكثر صحة إذا لم تركز على النظام الغذائي ونمط الحياة أولاً
- تتغير متطلبات العناصر الغذائية خلال كل مرحلة مختلفة من مراحل الحياة، والاختلافات البيولوجية، ومستويات النشاط والأهداف
مراجع:
- حكومة كندا. الغش الغذائي. تاريخ الوصول: ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٠، على الرابط: https://www.inspection.gc.ca/food-safety-for-industry/information-for-consumers/food-safety-system/food-fraud/eng/1548444446366/1548444516192
- غش منتجات الصحة الطبيعية من قِبل حكومة كندا. تاريخ الوصول: ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٠، على الرابط: https://www.canada.ca/en/health-canada/services/healthy-living/your-health/medical-information/adulteration-natural-health-products.html